السيدة زكية الدريوش كاتبة الدولة مكلفة بالصيد البحري تعقد لقاءً تواصليا مع السادة رؤساء غرف الصيد البحري والسادة رؤساء الهيئات والجمعيات المهنية

0

 

ترأست السيدة زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، يومه الثلاثاء 12 نونبر 2024 بمقر كتابة الدولة بالرباط، اجتماعا تواصليا مع السادة رؤساء غرف الصيد البحري والسادة رؤساء الهيئات والجمعيات المهنية بحضور السيدات والسادة مدراء المؤسسات الخاضعة لوصاية الوزارة والمدراء المركزيين بكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري.

وفي كلمتها الافتتاحية، قالت السيدة كاتبة الدولة أن هذا اللقاء يندرج في إطار المقاربة التشاركية التي باشرتها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري في تدبير مختلف الأوراش والمشاريع المتعلقة بالصيد البحري تبعا لتعيينها كاتبة للدولة مكلفة بالصيد البحري من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك من خلال إشراك مختلف الفاعلين المهنيين باعتبارهم شركاء أساسيين في بلورة وتفعيل الإستراتيجية القطاعية وتفعيل القرارات المتعلقة بتدبير وتنزيل مختلف الأوراش والمشاريع المهيكلة وفق مقاربة قوامها التدبير المعقلن للثروات البحرية وضمان استدامتها تماشيا معا التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص.

وأضافت السيدة كاتبة الدولة أن إحداث كتابة الدولة مكلفة بالصيد البحري ضمن حكومة صاحب الجلالة حفظه الله يؤكد مرة أخرى العناية الخاصة والاهتمام المولوي الذي ما فتئ جلالته يوليه لقطاع الصيد بنسائه ورجاله ومهنييه، وحرصه الشديد على تطوير هذا القطاع إنسجاما مع الأوراش الهامة التي فتحتها المملكة بتوجيهات ملكية سديدة.

في هذا الصدد، وجهت السيدة كاتبة الدولة الدعوة لجميع مكونات الصيد البحري للإنخراط في الجهود الرامية لتقوية المكتسبات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية والرفع من مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي والاجتماعي عبر تحسين جاذبيته وتنافسيته والرفع من ديناميكيته مؤكدة انفتاحها على جميع مكونات القطاع من من خلال فتح قنوات الحوار والتشاور لاسيما في ظل التحديات المرتبطة بالتغير المناخي وتأثيره على المصايد والنظم الغذائية.

وقد أكدت السيدة كاتبة الدولة عن عزمها الأكيد، في إطار مقاربة تشاركية، لتطوير منظومة الصيد البحري من خلال تقوية مخططات تهيئة مصايد الأسماك واعتماد مقاربة مجالية في تدبيرها ودعم برامج تطوير تربية الأحياء المائية البحرية كاختيار استراتيجي لاستغلال مستدام للإمكانات التي يتوفر عليها بلدنا في هذا المجال ودعم فعالية القطاع وتسريع وثيرة تنفيذ البنيات التحية للإستقبال والتفريغ والتسويق وكذا دعم الإستثمارات وتعزيز تنافسية المنتجات البحرية الوطنية وطبعاً دون إغفال جانب العنصر البشري كمكون أساسي في منظومة الصيد البحري من خلال تعزيز كفاءته العلمية ومردوديته الإقتصادية وحمايته الإجتماعية وتحسين ظروف العمل.

وفي معرض كلمتهم بالمناسبة، أعرب السادة رؤساء غرف الصيد البحري والسادة رؤساء الهيئات والجمعيات المهنية عن اعتزازهم بالالتفاتة المولوية السامية التي تجسدت في إحداث كتابة الدولة خاصة بقطاع الصيد البحري مشيدين بالمسار المهني والخبرة التي راكمتها السيدة زكية الدريوش والتي أهلتها لتحمل هذه المسؤولية الكبيرة كما أكد السادة الرؤساء استعادهم وتجندهم لإضفاء دينامية متجددة على مختلف أنشطة القطاع ومواصلة تنزيل مختلف الأوراش المفتوحة والانخراط في تفعيل مختلف القرارات المتعلقة بالقطاع تتثمين المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية والتي انعكست إيجابا على الرفع من الاستثمارات في الصيد البحري وتنمية الأحياء المائية البحرية، ودعم ديناميكية النسيج الاقتصادي والاجتماعي ببلادنا من خلال تعزيز قيمة الصادرات الوطنية وإنعاش التشغيل ورفع مختلف التحديات المطروحة المرتبطة بالأمن الغذائي وتغير المناخ.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.