أشرف لكنيزي
أصدرت الفرق المحلية بمدينة خريبكة، والمنضوية تحت لواء العصبة الجهوية لكرة القدم بني ملال_خنيفرة، بيانا للرأي العام المحلي والوطني، وتوصلت الجريدة بنسخة منه، وتعبر من خلاله الجمعيات الرياضية عن تفاجئها بقرار أحد الجمعيات الرياضية التي أوكلت لها مهمة الإشراف على تسيير الملعب البلدي مولاي الحسن بخريبكة “حسنية خريبكة”، والرامي بفرض سومة مالية على الفرق المحلية المنخرطة بالعصبة الجهوية لكرة القدم بجهة بني ملال_خنيفرة، والبالغة 20 000,00 درهما، علما أن الدعم الذي تتحصل عليه الجمعيات الرياضية لا يتجاوز هذا المبلغ.
ونددت الجمعيات الموقعة على البيان، بهذا القرار التعجيزي الذي اتخذته جمعية حسنية خريبكة في وجه الفرق المحلية الممارسة لكرة القدم، والمنضوية تحت لواء العصبة الجهوية لكرة القدم بجهة بني ملال_خنيفرة، عبر وضع شرط تعجيزي من أجل كبح الممارسة الكروية، علما أن كل فريق يضم أزيد من ثلاثين ممارسا لكرة القدم بالإضافة لفريق نسوي يضم أزيد من 100 ممارسة، مستنكرين مثل هاته القرارات التي تخالف جميع المذكرات الوزارية الرامية لتشجيع الرياضة ببلد تحصل على الرتبة الرابعة في كاس العالم قطر 2022، والميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، ومقبل على تنظيم كأس افريقيا 2025، وكأس العالم 2030.
مناشدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بصفته الرياضي الأول، والذي ساهم بشكل كبير في بناء الصرح الكروي الذي جعل المغرب يتصدر القارة الإفريقية، بإعطاء تعليماته السامية لجميع المسؤولين على قطاع الرياضة وخاصة كرة القدم، من أجل التصدي لمثل هاته القرارات الانفرادية لبعض الأشخاص الذين أصبحوا يغردون خارج السرب، ويستغلون نفوذهم من أجل الحصول على حصة الأسد من الدعم العمومي للنادي الذي يسيرونه من خلف الستار، حيث يستفيد هذا الفريق من دعم مالي يناهز 52 مليون سنتيم سنويا من مجلس جماعة خريبكة، بالإضافة لتفويت الملعب البلدي لصالحهم، وسن قوانين تطالب الجمعيات التي لا يتعدى دخلها 20 ألف درهما سنويا من اجل أداء مبلغ جزافي لهذا الفريق؟ فمن يحمي الفرق المحلية من جشع هذا المتحكم في الرياضة بخريبكة.
مطالبين من السيد وزير الداخلية، والسيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإيفاد لجنة تفتيش من أجل التحقيق في هذا الموضوع الذي يضرب المسار التنموي الذي يشهده قطاع الرياضة الوطنية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
واختتمت الجمعيات الرياضية بيانها، بتذكير الرأي العام المحلي، والوطني أن منافسات البطولة على وشك الإنطلاق ولازالت الفرق محرومة من ولوج الملعب البلدي، وأخذ حصص تدريبية رغم مراسلتنا لكل من السيد عامل إقليم خريبكة، والسيد رئيس المجلس الجماعي لخريبكة، والسيد باشا مدينة خريبكة، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في الموضوع.
