امحمد الزكراني: “الأيام الثقافية والفنية” مناسبة يجدد من خلالها المجلس والساكنة ولائهم للعرش

0

أشرف لكنيزي

تحت شعار “خريبكة هوية وذاكرة”، إنطلقت فعاليات الأيام الثقافية والفنية بخريبكة، بحضور كل من رئيس المجلس الجماعي، عامل إقليم خريبكة، والوفد المرافق له، وباشا المدينة.

وتنظم هاته التظاهرة الثقافية والفنية، من طرف مجلس جماعة خريبكة، بتنسيق مع عمالة الإقليم، وجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي ومتقاعدي الجماعة، وبتعاون مع فعاليات المجتمع المدني، يومه الجمعة 26 يوليوز.

وتتزامن هاته الأيام الثقافية والفنية، والممتدة إلى غاية 04 غشت المقبل، مع غمرة احتفالات الشعب المغربي قاطبة بالذكرى الــ 25 لإعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين.

وفي كلمة إفتتاحية بالمناسبة، إعتبر امحمد الزكراني رئيس المجلس الجماعي، أن “تنظيم هذه الفعاليات، تأتي في إطار احتفالات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على عرش أسلافه الميامين و هي مناسبة من خلالها يجدد المجلس الجماعي لمدينة خريبكة وساكنة المدينة تشبته الدئم وإخلاصها لصاحب الجلالة الذي يقود المملكة الشريفة بحكمة ورؤية استراتيجية نحو التقدم والإزدهار حفظه الله ورعاه”.

وأردف المتحدث “أن هذه التظاهرة، تتزامن كذلك مع العطلة الصيفية و عودة أبناء المدينة المقيمين بالخارج، مرحبا بهم في مدينتهم ومتمنيا لهم مقاما سعيدا بين أهليهم وذويهم”.

وزاد قائلا “أن المجلس الجماعي بتنظيمه لهذه التظاهرة، يسعى لأن يكون فاعلا رئيسيا في خلق دينامية ثقافية واجتماعية و اقتصادية بالمدينة، ولعل المنجزات التي تم تحقيقها في البنية التحتية المصاحبة للمجال الثقافي و الرياضي و الفني والإجتماعي، بالمدينة مؤخرا لخير دليل على الإهتمام المتزايد من طرف مختلف المتدخلين بالمدينة”.

وإعتبر امحمد الزكراني برنامج هذه السنة “لبنة في المسار التأسيسي لعمل ثقافي يرقى الى مستوى التظاهرات الثقافية والفنية الكبرى ببلادنا و يتيح الفرصة لمثقفي المدينة وفنانيها للتعبير عن افكارهم وإبدعاتهم الخلاقة في شتى المجالات مما يحفزهم على تطوير مؤهلاتهم وبناء مسارهم الفني و الثقافي بشكل ذكي و متوازن”.

وفي ختام كلمته الإفتتاحية “جدد الزكراني رئيس المجلس الجماعي لخريبكة،  آيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، متمنيا أن تكون هذه المحطة الثقافية في مستوى تطلعات الجمهور الخريبكي العاشق للثقافة والفنون بفضل مجهودات الجميع”.

وتميز حفل الإفتتاح، بفقرات موسيقية من فن عبيدات التراثي، ووصلات غنائية وطنية، وتكريمات لفعاليات محلية “الدكتور أحمد الشاني، الدكتور عزيزو، الدكتور حبيب الناصيري، الدكتور الشرقي النصراوي، الفنان والقاص إدريس طلبي، الفنان المسرحي بلعيد اكريديس”.

وتجدر الإشارة أن السيد حميد آشنوري عامل الإقليم، ورئيس المجلس الجماعي، أشرفا على إنطلاقة الكرنفال التراثي، الذي إنطلق من أمام المركب الثقافي محمد السادس، وجاب شارع مولاي يوسف، وشارع محمد السادس مرورا بحديقة الفردوس، بمشاركة حفظة القرآن، الفرقة النحاسية، الخيالة، الفرق التراثية، وأطفال يمثلون فريق كرة القدم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.