لوصيكا “استنجد غريق بغريق”
أشرف لكنيزي
لا يختلف اثنان على الوضعية المزرية التي يتخبط فيها الفريق الخريبكي، في ظل الأزمة المالية التي ألمت به، نتيجة تعاقب مكاتب أثقلت كاهل النادي بالديون، ليجد الفريق نفسه يسارع الزمن لتوفير مبلغ ثمانية ملايين درهما من أجل رفع المنع.
ووجد الفريق الخريبكي نفسه في وضعية جد صعبة بعد مغادرة الاطار منير الجعواني، والتعاقد مع المدرب محمد بن مسعود الاطار السابق للاتحاد الإسلامي الوجدي الذي لم يعمر أكثر من حصتين تدريبيتين خاضهما بلاعبين معدودين على رؤوس الأصابع، ليغادر مباشرة بعد استقالة مندر السهامي رئيس الشركة.
استيقظت الصفحة الرسمية من سباتها العميق، وأعلنت عن موعد الجمع العام العادي، من خلال بلاغ تم نشره عبر صفحة الفريق على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حيث تم تحديد 15 غشت الجاري موعدا للجمع العام العادي دون تحديد جدول الأعمال ومكان عقده.
وفيما يخص الاطار التقني الذي سيشرف على قيادة الفريق خلال الموسم القادم، تم تداول اسم عزيز كركاش، الذي سبق له وان أسقط الفريق للقسم الوطني الثاني، قبل ان يحقق معه الصعود بميزانية فاقت ثلاثة ملايير سنتيم، عكس فريق الشباب الرياضي السالمي، الذي حقق الصعود بميزانية لم تتجاوز 850 مليون سنتيم في ذات الموسم الرياضي. عكس الفريق الخريبكي الذي صرف ملايين الدراهم، وقام بانتدابات فاقت 34 لاعبا، ولم يتحقق الصعود مع كركاش إلا بشق الأنفس.
وانتقدت العديد من الصفحات المناصرة للفريق، خبر التفاوض مع عزيز كركاش الذي يوجد خارج أرض الوطن، نظرا لعدد الفرق الكبيرة التي أسقطها للقسم الثاني على غرار لوصيكا، الخميسات، شباب المسيرة، النادي القنيطري، معتبرين هاته الخطوة بالانتحارية التي تريد شرا بالفريق، وتسعى لطمسه في قسم الظلمات.