أشرف لكنيزي
باشرت السلطة المحلية بمدينة خريبكة، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، بنفوذ المقاطعة الثانية باعتبارها من أكبر التجمعات التجارية بوسط المدينة، والتي تعرف منذ سنوات فوضى عارمة في استغلال الملك العام.
وعرفت الحملة، التي تشرف عليها القائدة ياسمينة الهمام المعينة حديثا على رأس الملحقة الإدارية الثانية، مشاركة لجنة من أعوان السلطة المحلية، والقوات المساعدة.
ومكنت هذه التدخلات الميدانية من تحرير جنبات سوق السمك من الباعة الجائلين، وإزالة عدد من التجمعات العشوائية، والتي تساهم في تشويه المنظر العام، علما أن السلطة الإقليمية وتحت الإشراف الفعلي والمباشر للسيد حميد آشنوري تمكنت من إجلاء الباعة الجائلين من شارع مولاي إسماعيل “شوفوني” ووسط المدينة وتثبيتهم في فضاء القرب “السوق النموذجي 20 غشت”، قبل جائحة كوفيد 19.
لتكمل بذلك ياسمينة الهمام، مسار الحملات الميدانية التي باشرها في وقت سابق القائد محمد قيدور، والذي كان له الفضل في إجلاء المتسكعين بحي الحبوب وخاصة في الشارع الفاصل بين سوق السمك، والسوق القديم حيث كانت تشكل نقطة سوداء، لما يسببه هؤلاء المتسكعين من ضوضاء وضجيج للمرتفقين والساكنة خاصة بعد منتصف الليل، من خلال صوت الموسيقى الصاخبة والكلام الساقط الخادش للحياء.
ونوه عدد كبير من السكان، بالعمل الميداني الذي باشرته قائدة الملحقة الإدارية الثانية يوم أمس الثلاثاء 20 غشت الجاري لغاية ساعات متأخرة، واستكملته صباح اليوم الأربعاء 21 غشت، خاصة سائقي السيارات الخفيفة، والشاحنات التجارية التي كانت تجد صعوبة كبيرة في المرور.