نداء إلى جلالة الملك لدرء الفتنة عن الزاوية القادرية البودشيشية

0

 

نداء إلى جلالة الملك لدرء الفتنة عن الزاوية القادرية البودشيشية

 

 

أطلق عدد من مريدي وأبناء الزاوية القادرية البودشيشية نداءً عاجلًا إلى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، للتدخل العاجل والحكيم من أجل وضع حد لما وصفوه بـ”بوادر فتنة تهدد وحدة الصف داخل الزاوية”.

وجاء في نص النداء أن الزاوية القادرية البودشيشية، التي اشتهرت بدورها الروحي في ترسيخ قيم المحبة والتسامح ونشر السلوك المحمدي القويم، تعرف في الآونة الأخيرة خلافات داخلية وممارسات قد تمس تماسكها التاريخي، مما دفع المريدين إلى التوجه مباشرة إلى المقام الملكي باعتباره المرجع الديني الأعلى وحامي الملة والدين، لطلب رعايته الكريمة وحكمته في حل هذا الخلاف.

وشدد أصحاب النداء على ضرورة الحفاظ على ما جاء في وصية شيخها الجليل سيدي حمزة قدس الله سره، ثم وصية خلفه الشيخ جمال القادري قدس الله سره، باعتبارها المرجع الروحي والأخلاقي الذي يضمن استمرار رسالة الزاوية وصفاء منهجها.

وأكد النداء أن الزاوية، عبر تاريخها، كانت حصنًا منيعًا ضد الفرقة، ومنارةً للعلم والذكر، ومركزًا لجمع الكلمة وتوحيد الصفوف، مشيرين إلى أن أي مساس بوحدتها قد يؤثر على رسالتها الروحية ومكانتها في خدمة المجتمع.

ويأمل المريدون أن تجد رسالتهم طريقها إلى مسامع جلالة الملك، بما يدرأ الفتنة ويحافظ على هذا الموروث الروحي العريق الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الدينية والثقافية للمغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.