التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي قاسم…بيان
تتابع التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي قاسم بقلق بالغ، تطورات واقعة الاعتداء الخطير الذي تعرض له المنسق الإقليمي للحزب، السيد عبد الإله أوعيسى، رفقة أفراد من عائلته، مساء السبت 12 يوليوز 2025، على مستوى المدار الطرقي بين مدينتي الجديدة وأزمور، من طرف أحد الخصوم السياسيين المنتمين لمدينة سيدي قاسم.
ويتعلق الأمر باعتداء شنيع شمل السب والقذف واستعمال مركبة لإلحاق أضرار جسدية ومادية، مع تعمد ارتكاب فعل الدهس والفرار، مما أسفر عن أذى جسيم مادي ومعنوي استهدف الأسرة.
وأمام هذا الفعل الإجرامي الخطير، فإن التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار تعلن للرأي العام ما يلي:
• تعبيرها عن التضامن المطلق واللامشروط مع السيد عبد الإله أوعيسى وعائلته، باعتبارهم ضحايا لاعتداء جبان ومرفوض.
• إدانتها القوية لكل أشكال العنف واستعمال القوة لتصفية خلافات سياسية أو تنظيمية.
• شجبها للمناورات البائسة التي تهدف إلى الترهيب والتهديد بغرض تحقيق مكاسب انتخابية سابقة لأوانها.
• رفضها المطلق لتحويل الاختلاف السياسي أو الانتماء الحزبي إلى صراع شخصي يهدد سلامة الأفراد وأمنهم اليومي.
• دعوتها إلى تخليق الحياة السياسية، ومناشدة الفعاليات السياسية الحية إلى اعتماد تنافس سياسي نزيه وراقي، يحترم التعددية والمسار الديمقراطي الذي اختاره المغرب، ويغلب المصلحة العامة، ويرتكز على الترافع الجاد والتباري بالبرامج والمشاريع، مع القطع التام مع الأساليب البائدة ومظاهر العنف والبلطجة.
• تحيتها العالية لكل القوى الحية، المدنية والحقوقية، التي عبرت عن تضامنها الصادق مع المنسق الإقليمي، وتقاسمت معه المعاناة، ووقفت إلى جانب الحق.
• مناشدتها للقضاء بتحمل مسؤوليته الكاملة في متابعة هذه الجريمة البشعة بالصرامة المطلوبة، واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بردع كل المتورطين، صونًا لأمن المواطنين وتعزيزًا لمناخ سياسي سليم قائم على الحرية والكرامة والعيش المشترك.
وفي الختام، تجدد التنسيقية تضامنها الكامل ومؤازرتها الصادقة للسيد عبد الإله أوعيسى وعائلته، راجية من الله تمام الحمد والسلامة للجميع.
حرر بسيدي قاسم، يوم 13 يوليوز 2025
التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار – سيدي قاسم
