فاكهة المزاح هي واحدة من الفواكه الموسمية التي تظهر خلال فصل الربيع لمدة وجيزة، ولذلك ينصح الخبير في التغذية نبيل العياشي باستهلاكها بشكل يومي للاستفادة من منافعها الكثيرة.
تحتوي فاكهة المزاح على كمية كبيرة من الماء إضافة إلى البوتاسيوم، واجتماع هذين المكونين يساهم بشكل كبير في تنقية الجسم من السموم، مع التذكير أن الأشخاص المصابين بالقصور الكلوي ينبغي عليهم تفادي هذه الفاكهة وأحيانا عدم تناولها بالمرة.
فاكهة المزاح غنية أيضا بالألياف الغذائية ومنها البكتين التي نجدها في التفاح، وهي بذلك مهمة للجهاز الهضمي ولتوازن البكتريا النافعة في الأمعاء، هذا إلى جانب أهميتها للخلايا الدماغية واحتوائها على سعرات حرارية قليلة
تعتبر فاكهة الَمْزَاحْ من الفواكه الغنية والمفيدة صحيا، والتي تكثر خلال آخر أيام فصل الربيع، وحسب دراسات وأبحاث خبراء مختصين في علم التغذية فإن “الَمْزَاحْ” أو “الزَّعْرُورْ” يحتوي على نسبة عالية من مركب (Laetrile ) المضاد للأكسدة، والذي يقاوم نمو الخلايا السرطانية، ويقوي من عمل الجهاز المناعي في الجسم.
وأكدت نفس الدراسات والأبحاث على أن فاكهة الَمْزَاحْ تحتوي على مركب (البكتين) المُساعد على ترطيب القولون، والذي يعد مُليِّنا للأمعاء، مما يساعد على إزالة السّموم المتراكمة في الجسم، ويساعد على التخلص من مشكلة الإمساك وعسر الهضم.
في سياق متصل تساعد هذه فاكهة المزاح الغنية بالمعادن والفيتامينات، على خفض امتصاص العُصارة الصفراوية للكوليسترول الضّار، مما يسهل من وصول الأكسجين للدم، وتقي بالتالي من أمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين.
فضلا على أن المزاح الفاكهة تقوي من بُنية الجسم والعظام وتقي من مرض (الروماتيزم)، حيث تحفز من إنتاج كريات الدم الحمراء التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتقوية صحته.
في سياق متصل أكد خبراء التغذية أنه عند تناول فاكهة الَمْزَاحْ يحس الإنسان بزيادة الشعور بالشّبع، على اعتبار أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية المفيدة جداً في التخلص من الوزن الزائد أو السمنة. وتعتبر من أقوى المضادات الطبيعية للالتهابات بأنواعها المختلفة، دون الحديث على فائدتها الجيدة جداً لمرضى السكري بأنواعه المختلفة، حيث تساعد إلى حد كبير على زيادة إنتاج الأنسولين.
إن تناول فاكهة “الَمْزَاحْ” تساعد على تطهير وتعقيم الفم، وتخلصه من الروائح الكريهة، وتقي من التهاب اللثة وتسوس الأسنان. كونها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ)، الذي يعد أساساً لصحة الأغشية المخاطية والأسنان ولقوة النّظر، كما تساعد هذه الفاكهة الجميلة على علاج الجروح والحروق البسيطة وخاصة تلك الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس.
مزاح فاكهة زكزل يتمتع بشهادة البيان الجغرافي منذ 2013، ويصنف من بين المنتجات المجالية التي حظيت بعناية المخطط الفلاحي الجهوي في إطار برنامج تنمية المنتجات المجالية بجهة الشرق.
وفي هذا الإطارومن أجل تنمية وتثمين فاكهة الزعرور بجهة الشرق، خصصت المديرية الجهوية لجهة الشرق ما بين سنتي 2015 و2019 غلافا ماليا تجاوز المليون درهم، بغية تحسين تقنيات الإنتاج وتثمين المنتوج والرفع من تنافسيته.
أن أشجار فاكهة المزاح الزعرور بإقليم بركان تغطي مساحة مهمة تبلغ 600 هكتار؛ وهو ما يمثل أكثر من 80 في المائة من مجموع المساحة المخصصة لهذه الزراعة على المستوى الوطني، وتوجد هذه المساحة بالمدار السقوي لملوية وتتوزع على جماعات زكزل وتقربوصت وتازاغين وواو اللوت، وتتميز بإنتاج أربعة أصناف من الزعرور وهي طاناكا ونافيلا والموسكا والمكركب.”.
