أشرف لكنيزي-
خلف بلاغ النادي الخريبكي الذي تم نشره عبر الصفحة الرسمية للفريق على موقع فايسبوك، والمرتبط بطرح تذاكر الجولة 13 والتي سيستضيف خلالها الفريق الفوسفاطي نادي أولمبيك الدشيرة يوم غذ الأربعاء، ردود فعل متباينة داخل الوسط الكروي الخريبكي.
وحددت إدارة النادي أثمنة تذاكر المواجهة في 30 درهما للمنطقة المكشوفة، و50 درهما للمنطقة المغطاة “A,B,C,D”، و100 درهما للمنطقة المغطاة VIP، وتم إطلاق عملية البيع ابتداء من يومه الثلاثاء بشبابيك المسبح الكبير، وستستمر لغاية يوم غذ الأربعاء، وخلف بلاغ التذاكر ردود فعل متباينة وسط الجمهور الخريبكي، ففي الوقت الذي كانت الجماهير المنتشية بالفوز على شباب بنجرير خارج الميدان بهدف لصفر، أن تتضافر جهود الإدارة عبر تحفيز الجماهير على الحضور الكبير ودعم الفريق خاصة أن سيواجه متصدر البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني برصيد 21 نقطة، وشكلت عملية تحديد أثمنة التذاكر نقطة سوداء بالنسبة للجماهير الخريبكية، التي كانت تمني النفس أن تشكل هذه المباراة نقطة انطلاق نحو تصحيح المسار، عوض تحفيز الجمهور على الحضور وتحدي برمجة المباراة وسط الأسبوع تزامنا مع وقت الدراسة والعمل، تضع الإدارة عراقيل عديدة لإبعاد الجمهور عن تتبع المباراة من الميدان ومساندة الفريق الخريبكي.
وحسب مصادر مطلعة لجريدة أوال24 الإلكترونية، فعملية تحديد ثمن التذاكر شابها نقاش حاد بين شركة فسي خريبكة المسؤولة عن عملية بيع التذاكر، واللجنة التنظيمية، ورئيس الجمعية، حيث أكدت نفس المصادر أن إرادة الرئيس كانت فوق الجميع في عملية تحديد ثمن التذاكر، بعد إلحاح العديد من الأصوات على تحديد ثمن التذاكر وجعله 15 درهما للمنطقة المكشوفة طيلة الموسم، في حين أن بعض الأصوات أعزت القرار للضائقة المالية التي يمر بها النادي، مضيفا أن الفريق تكبد مصاريف استخلاص مجموعة من الغرامات، المرتبطة برمي الشهب الاصطناعية.
