ربة بيت تستنجد بالوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بني ملال
أشرف لكنيزي
إستنجدت (مريمة، ب)، ربة بيت، بالسيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بني ملال، من خلال شكاية إنصاف توصلت جريدة أوال 24 الإلكترونية بنسخة منها تحمل عدد 2024/3104/58، بالإضافة لشريط فيديو مصور، تحكي فيه المشتكية وقائع الهجوم على مسكنها ليلا، بالسلاح الأبيض، وإحداث خسائر مادية وتعريض امرأة حامل وطفلة قاصر للخطر، مع محاولة الاغتصاب والاختطاف.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب المشتكية، إلى صبيحة يوم الجمعة 29 نونبر المنصرم، حوالي الساعة الثالثة صباحا، حيث كانت المشتكية نائمة رفقة ابنتها ذات ثلاث سنوات بمنزلها الكائن بشارع تمكنونت الزنقة 5، حيث تفاجأت بضربات قوية على باب المنزل، وصياح متعالي، حيث لمحت من شباك المنزل، بمجموعة من الأشخاص يحومون حول باب المنزل، مدججين بسيوف وعصي، ويحالون فتح الباب، مما تسبب لي وابنتي في حالة من الخوف والبكاء، اضطررنا على إثر ذلك للاختباء بالطابق العلوي للمنزل، وإغلاق الباب بإحكام، بعدما تمكن الأشخاص من اقتحام المنزل السفلي، حيث قاموا بتكسير جميع الأثاث والأواني و نوافذ المنزل وكسروا قفل و زجاج الباب مستغلين غياب زوجها الذي كان يحرس الزيتون المملوك له.
وأضافت المشتكية، أنه لولا القدرة الإلهية لتعرضت رفقة ابنتها للاغتصاب والاختطاف، لتخرج بعدها إلى الشارع رفقة ابنتها خوفا من عودتهم، حيث أوقفت سيارة الشرطة التي حضرت لعين المكان، من أجل معاينة حالة المنزل، قبل أن يطلبوا منها الحضور رفقة زوجها إلى مخفر الشرطة لتحرير شكاية في الموضوع.
وأردفت المشتكية، أنها توجهت عند السيد وكيل الملك بابتدائية بني ملال، الذي سلمها ظرف به شكاية وتوجهت الى الشرطة القضائية لكن بدون جدوى، مما دفعها لتوجيه شكاية إنصاف للسيد الوكيل العام للملك لدى استئنافية بني ملال، من أجل إنصافها إحقاقا للحق والعدالة.
وتجدر الإشارة أن واقعة الاعتداء التي تعرضت لها المشتكية الحامل، تزامنت مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تحدث كل عام منذ عام 1991، بدءًا من 25 نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتنتهي في 10 ديسمبر، يوم حقوق الإنسان، مما يشير إلى أن العنف ضد المرأة هو الانتهاك الأكثر انتشارًا لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.